[15] وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعَة أَحَادِيث. انْفَرد بِالْإِخْرَاجِ عَنهُ البُخَارِيّ، فَأخْرج لَهُ حديثين وَلم يخرج لَهُ مُسلم شَيْئا، كَذَا قَالَ الْحميدِي، ثمَّ قد أفرد فِي آخر الْكتاب من انْفَرد بِالْإِخْرَاجِ عَنهُ البُخَارِيّ، وَمن انْفَرد بِالْإِخْرَاجِ عَنهُ مُسلم، وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يُؤَخر هَذَا إِلَى هُنَاكَ. فالعجب من هَذِه الْغَفْلَة فِي التَّرْتِيب.
662 - / 783 وَفِي الحَدِيث الأول: خرج عبد الله بن يزِيد فَاسْتَسْقَى، فَاسْتَغْفر ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ يجْهر بِالْقِرَاءَةِ وَلم يُؤذن وَلم يقم. [15] استسقى: طلب السقيا. [15] وَصلى: دَلِيل على أَنه تسن الصَّلَاة للاستسقاء خلافًا لأبي حنيفَة. [15] وَإِنَّمَا ترك الْأَذَان وَالْإِقَامَة لِأَن الْأَذَان إِعْلَام للغائبين، وَالَّذين يستسقون قد خَرجُوا مَعَه.