[15] ونفضت: أَي نفضت مَا حملت من التَّمْر فِي مبادئ الْحمل. ونقصت بالصَّاد: أَي عَمَّا كَانَت تحمل. وَكَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أعرض عَن الْأَسْبَاب إقبالا على الْمُسَبّب، ثمَّ عرف تَأْثِير الْأَسْبَاب فَقَالَ: " إِنَّمَا أَنا بشر " وَقد ذكرنَا هَذَا فِي مُسْند طَلْحَة.
654 - / 774 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: حرم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَين لابتيها. [15] وَقد سبق بَيَان هَذَا، وَأَن اللابة الْحرَّة: وَهِي أَرض فِيهَا حِجَارَة سود، وَالْمَدينَة بَين لابتين.