[15] وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة أَحَادِيث، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث وَاحِد.
583 - / 699 - فِيهِ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل إِلَى بَيته، قَالَ: فحبسته على خريز يصنع لَهُ. [15] والخريز والخريزة: دَقِيق يخلط بشحم ويطبخ. [15] وَالدَّار: الْقَبِيلَة، والدور: الْقَبَائِل. [15] وَقَوله: فَثَابَ رجال: أَي جَاءُوا. [15] وَقَوله: مَا فعل مَالك؟ قد ذكر اسْم أَبِيه فِي الحَدِيث، وَأَنه مَالك ابْن الدخشن، أَو الدخيشن. وَقيل: ابْن الدخشم، وَالْمَشْهُور الدخشم بن مرضخة، وَهُوَ عَقبي بَدْرِي. [15] وَإِنَّمَا كرهت الصَّحَابَة مِنْهُ مجالسة الْمُنَافِقين ومودتهم. وَشَهَادَة الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله، يَنْفِي عَنهُ هَذِه الظنة. [15] وَقَوله: أقفل من غزوتي: أَي أرجع. والقفول: الرُّجُوع من