كشف الْمُشكل من مُسْند عمرَان بن حُصَيْن

أسلم قَدِيما، وروى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة وَثَمَانِينَ حَدِيثا، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أحد وَعِشْرُونَ حَدِيثا.

448 - / 547 - فَمن الْمُشكل فِي الحَدِيث الأول: أسرينا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

وَقد بَينا فِي مُسْند أبي بكر أَن سرى وَأسرى لُغَتَانِ: وَهُوَ سير اللَّيْل.

وَقَوله: وقعنا وقْعَة لَا وقْعَة عِنْد الْمُسَافِر أحلى مِنْهَا. وَذَاكَ لِأَنَّهُ يكون قد أَخذ مِنْهُ السّير والسهر فيستلذ النّوم.

وَقَوله: وَكَانَ جليدا. يُقَال للرجل إِذا كَانَ قوي الْجِسْم أَو الْقلب: إِنَّه لجليد، وَجلد.

وَقَوله: " لَا ضير " أَي مَا جرى لَا يضر.

فَإِن قيل: كَيفَ قَالَ: " ارتحلوا " وَأخر الصَّلَاة، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015