مَحْمُولا على أحد شَيْئَيْنِ: إِمَّا على مَا إِذا لم تكن الْجراحَة فِي مقتل، وَإِمَّا على الْوَرع وَإِن كَانَت فِي مقتل.

وَقد جَاءَ فِي بعض أَلْفَاظ هَذَا الحَدِيث: " يَرْمِي الصَّيْد فيقتفر أَثَره الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَة " أَي يتبع.

422 - / 515 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: " مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا سيكلمه ربه لَيْسَ بَينه وَبَينه ترجمان ".

الترجمان: الْمعبر عَن الْإِنْسَان.

قَوْله: " فَينْظر أَيمن مِنْهُ وأشأم مِنْهُ " يَعْنِي: عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله. " وتلقاء وَجهه " بَين يَدَيْهِ وَهُوَ مَا يلاقي وَجهه.

والشق هَاهُنَا نصف الشَّيْء، وَقد يَقع على الْمَشَقَّة، كَقَوْلِه تَعَالَى: {إِلَّا بشق الْأَنْفس} [النَّحْل: 7] .

وأشاح بِمَعْنى أعرض، وَقَالَ أَبُو عبيد: أشاح بِمَعْنى حذر من الشَّيْء وَعدل عَنهُ، وَأنْشد:

(إِذا سمعن الرز من رَبَاح ... شايحن مِنْهُ أَيّمَا شياح)

وأشاح: إِذا جد فِي قتال أَو غَيره، قَالَ عبيد:

(قطعته غدْوَة مشيحا ... وصاحبي بازل خبوب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015