الْخَيْر، فعلى هَذَا تكون النُّون أَصْلِيَّة، قَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت فِي صفة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام:
(أَيّمَا شاطن عَصَاهُ عكاه ... ثمَّ يلقى فِي السجْن والأغلال)
عكاه: أوثقه.
وَقَالَ النَّابِغَة:
(نأت بسعاد عَنْك نوى شطون ... فَبَانَت والفؤاد لَهَا رهين)
وَالثَّانِي: أَنه من شاط يشيط: إِذا التهب وَاحْتَرَقَ، فَتكون النُّون زَائِدَة. وأنشدوا:
( ... ... ... ... ... ... وَقد يشيط على ارماحنا البطل)
أَي يهْلك.
والجثمان: الشَّخْص.
وَالْإِنْس: النَّاس، سموا إنسا لظهورهم.