الْخَيْر، فعلى هَذَا تكون النُّون أَصْلِيَّة، قَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت فِي صفة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام:

(أَيّمَا شاطن عَصَاهُ عكاه ... ثمَّ يلقى فِي السجْن والأغلال)

عكاه: أوثقه.

وَقَالَ النَّابِغَة:

(نأت بسعاد عَنْك نوى شطون ... فَبَانَت والفؤاد لَهَا رهين)

وَالثَّانِي: أَنه من شاط يشيط: إِذا التهب وَاحْتَرَقَ، فَتكون النُّون زَائِدَة. وأنشدوا:

( ... ... ... ... ... ... وَقد يشيط على ارماحنا البطل)

أَي يهْلك.

والجثمان: الشَّخْص.

وَالْإِنْس: النَّاس، سموا إنسا لظهورهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015