الدبب: الْعَيْب.
وَيجمع على ديباج ودبابيج، على أَن تجْعَل أَصله مشددا. وأصل الديباج بِالْفَارِسِيَّةِ ديوباف أَي نساجة الْجِنّ.
وَقَوله: " وَلَا يَأْكُلُون فِي صحافها " الصحاف جمع صَحْفَة: وَهِي الْقَصعَة.
325 - / 389 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: " قتنة الرجل فِي أَهله وَمَاله ... ".
الْفِتْنَة فِي الأَصْل الاختبار، يُقَال: فتنت الذَّهَب فِي النَّار: إِذا أدخلته إِيَّاهَا لتعلم جودته من رداءته، وَالْمرَاد بالفتنة فِي الْأَهْل وَالْمَال: مَا يَقع من الزلل والذنُوب.
وَقَوله: كموج الْبَحْر - يَعْنِي الْفِتْنَة الْعَامَّة الْعَظِيمَة.
وَقَوله: تكسر، إِشَارَة إِلَى محيي الفنتة بِشدَّة وَقتل.
وَقد بَين فِي الحَدِيث أَن المُرَاد بِالْبَابِ عمر وَقَتله.
وَأَحْرَى بِمَعْنى أَجْدَر وأخلق.
وَقَوله: لَيْسَ بالأغاليط - أَي لَيْسَ مِمَّا يغلط فِيهِ أَو يشكل.
326 - / 390 - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: " أحصوا لي كم يلفظ بِالْإِسْلَامِ " فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، أتخاف علينا وَنحن مَا بَين الستمائة إِلَى السبعمائة. قَالَ: " إِنَّكُم لَا تَدْرُونَ، لَعَلَّكُمْ أَن تبتلوا " فابتلينا حَتَّى جعل الرجل منا لَا يُصَلِّي إِلَّا سرا.