وَالْمَقْصُود: فقد اتخذ مقْعدا من النَّار.

وَمن دَعَا رجلا بالْكفْر وَلَيْسَ كَذَلِك كَانَ هُوَ الْكَافِر، لاعْتِقَاده فِي مُسلم أَنه كَافِر.

وحار بِمَعْنى انْقَلب. وَإِذا لم تنْقَلب هَذِه الْأَشْيَاء عَلَيْهِ انْقَلب إثمها.

305 - / 365 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي عشر: " أَي الرّقاب أفضل؟ " قَالَ: " أَنْفسهَا عِنْد أَهلهَا وأكثرها ثمنا ".

الْأَنْفس: الْأَفْضَل، وَلذَلِك يغلو ثمنه، فزيد الثَّوَاب لذَلِك.

وَقَوله: " تعين ضائعا " أَي ذَا ضيَاع من فقر أَو عِيَال أَو حَالَة قصر عَن الْقيام بهَا. قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: هَذَا هُوَ الَّذِي فِي الحَدِيث، وَيحْتَمل: صانعا بالنُّون.

وَقَوله: " أَو تصنع لأخرق " وَهُوَ الَّذِي قد تحير ودهش، فِيمَا يرومه.

وَقَوله: " فَإِنَّهَا صَدَقَة مِنْك على نَفسك " وَذَاكَ أَنه إِذا كف عَن الشَّرّ. نجى النَّفس من الْإِثْم فَتصدق عَلَيْهَا بالسلامة.

306 - / 367 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي من أَفْرَاد البُخَارِيّ:

كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَالَ: " بِاسْمِك اللَّهُمَّ أَمُوت وَأَحْيَا ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015