مَسْعُود: رأى رَسُول الله جِبْرِيل فِي حلتي رَفْرَف.
250 - / 294 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس: " حَيّ على الطّهُور " أَي أَقبلُوا إِلَيْهِ.
251 - / 296 - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن: أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْغَائِط.
الْغَائِط فِي اللُّغَة: الْمَكَان المطمئن من الأَرْض، فكنى عَن الْحَدث بمكانه، كَمَا سموا الْحَدث عذرة، وَإِنَّمَا الْعذرَة فنَاء الْبَيْت، فسموا مَا كَانُوا يلقونه بأفنية الْبيُوت باسم الْمَكَان، وَقَالُوا للمزادة راوية، وَإِنَّمَا الراوية الْبَعِير الَّذِي يَسْتَقِي عَلَيْهِ. وَقَالُوا للنِّسَاء ظعائن، وَإِنَّمَا الظعائن الهوادج وَكن يكن فِيهَا.
وَقَوله فِي الروثة: " هَذِه ركس ": مَا كَانَ منقلبا على الْجِهَة المحمودة. والارتكاس: الانقلاب عَن الصَّوَاب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَالله أركسهم بِمَا كسبوا} [النِّسَاء: 88] قَالَ ابْن قُتَيْبَة: يُقَال: ركست الشَّيْء وأركسته، لُغَتَانِ، وَالْمعْنَى نكسهم وردهم فِي كفرهم، وَكَأن الْمَعْنى: هَذِه رَاجِعَة عَن الْحَالة الأولى.
252 - / 297 - وَفِي الحَدِيث التَّاسِع: قَالَ ابْن مَسْعُود فِي " بني إِسْرَائِيل " و " الْكَهْف " و " مَرْيَم " و " طه "، و " الْأَنْبِيَاء ": إنَّهُنَّ من الْعتاق الأول، وَهن من تلادي.