وسراقة هُوَ ابْن مَالك بن جعْشم. فقد نسب هَاهُنَا إِلَى جده. وَسَتَأْتِي قصَّة إِسْلَامه فِيمَا بعد إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وَالْجَلد: الأَرْض الغليظة الصلبة.
وارتطمت بِمَعْنى غاصت يُقَال: ارتطم الرجل فِي الوحل: إِذا نشب فِيهِ وَلم يكد يتَخَلَّص. وارتطم على الرجل أمره: إِذا سدت عَلَيْهِ مذاهبه.
وَقَوله: هَذِه كِنَانَتِي: الكنانة: الْوِعَاء الَّذِي فِيهِ السِّهَام.
وَقَوله: فقدمنا الْمَدِينَة لَيْلًا: يَعْنِي وصلنا إِلَيْهَا، إِلَّا أَنهم أَقَامُوا خَارِجا مِنْهَا، ثمَّ دخلُوا نَهَارا، وَهَذَا مُبين فِي حَدِيث عَائِشَة.
وَقَوله: فتنازعوا: يَعْنِي قبائل الْأَنْصَار.
وَقَوله: " أنزل على بني النجار أخوال عبد الْمطلب " كَانَ هِشَام قد تزوج امْرَأَة من بني النجار، فَولدت عبد الْمطلب، فَلذَلِك كَانُوا أَخْوَاله.
أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك قَالَ: أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن بن عبد الْجَبَّار: أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْكَرِيم قَالَ: أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر الْخلال قَالَ: أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن شيبَة