يَقُول:
(وعيرها الواشون أَنِّي أحبها ... وَتلك شكاة ظَاهر عَنْك عارها)
2723 - / 3522 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: رَأَيْت زيد بن عَمْرو بن نفَيْل قَائِما مُسْندًا ظَهره إِلَى الْكَعْبَة يَقُول: يَا معشر قُرَيْش! وَالله مَا مِنْكُم على دين إِبْرَاهِيم غَيْرِي.
كَانَ زيد بن عَمْرو قد وهب لَهُ عقل رصين يعْمل بِمُقْتَضَاهُ، وتلاه تتبع للكتب والْآثَار، فاهتدى إِلَى دين الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام، وَأقر بتوحيد الْإِلَه سُبْحَانَهُ.
وَمعنى: يحيي الموءودة: يمْنَع قَتلهَا.
وترعرعت: قويت على الْحَرَكَة.
2724 - / 3526 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي من أَفْرَاد مُسلم:
ذكر مئثرة الأرجوان.
قد ذكرنَا المئثرة فِي مُسْند عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام. والديباج فِي مُسْند حُذَيْفَة.
وَأما الأرجوان فَقَالَ أَبُو عبيد: الشَّديد الْحمرَة، وَلَا يُقَال لغير الْحمرَة أرجوان.