أسلمت بِمَكَّة قَدِيما وبايعت، وَتَزَوجهَا الزبير، وَمَاتَتْ بعد قتل ابْنهَا عبد الله بِليَال. وَأخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ اثْنَان وَعِشْرُونَ حَدِيثا.
2709 - / 3507 - فَفِي الحَدِيث الأول: " لَا شَيْء أغير من الله " وَقد سبق فِي مُسْند ابْن مَسْعُود.
2710 - / 3508 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: استفتيت رَسُول الله، قلت: قدمت عَليّ أُمِّي وَهِي راغبة، أفأصل أُمِّي؟ قَالَ: " صلي أمك " فَأنْزل الله تَعَالَى: {لَا يَنْهَاكُم الله عَن الَّذين لم يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين} [الممتحنة: 8] .
الاستفتاء: السُّؤَال.
وَفِي معنى راغبة قَولَانِ: أَحدهمَا: مُشركَة، فَيكون الْمَعْنى: راغبة عَن ديني.
وَالثَّانِي: راغبة فِي بري وصلتي، قَالَه الْخطابِيّ.