كَانَت عِنْد خُنَيْس بن حذافة السَّهْمِي، وَهَاجَرت مَعَه إِلَى الْمَدِينَة، فَمَاتَ عَنْهَا مقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بدر، فَتَزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَأخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عشرَة أَحَادِيث.
وَقد سبق شرح جُمْهُور الْأَحَادِيث.
2680 - / 3472 - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: " كنت شَابًّا عزبا ".
العزب: الَّذِي لَيْسَ لَهُ زَوْجَة.
وقرنا الْبِئْر: منارتان تبنيان بحجارة أَو مدر على رَأس الْبِئْر من جانبيها. وَقد ذكرنَا هَذَا فِي مُسْند أبي أَيُّوب.
وَالسَّرِقَة من الْحَرِير، وَقد ذَكرنَاهَا فِي مُسْند عَائِشَة.
والإستبرق: ثخين الديباج، وَقد ذَكرْنَاهُ فِي مَوَاضِع.
والمقمعة: كالمقرعة.
وشفير كل شَيْء: حرفه.