وأنهج بِضَم الْألف. يُقَال: نهج وأنهج: إِذا رَبًّا وتدارك نَفسه.

وَقَوْلها: هه هه، حِكَايَة تتَابع النَّفس. وَقيل: بل حِكَايَة شدَّة الْبكاء.

وزفت إِلَيْهِ: أَي حملت بِسُرْعَة وإزعاج. يُقَال: زف الْقَوْم فِي سيرهم: إِذا أَسْرعُوا، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون} [الصافات: 94] .

وَقَوْلها: ولعبها مَعهَا. تحْتَمل أَمريْن: أَحدهمَا: أَن يكون هَذَا قبل تَحْرِيم الصُّور.

وَالثَّانِي: أَن تكون لعبها غير مصورة.

وَأما قَوْلهَا: فِي شَوَّال، فَلِأَن قوما كَانُوا يكْرهُونَ الرفاف فِي شَوَّال، فأنكرت إنكارهم.

والخطوة: علو الْمنزلَة وَالْمَكَان.

2513 - / 3223 - وَفِي الحَدِيث الثَّمَانِينَ: بشر خَدِيجَة بِبَيْت فِي الْجنَّة من قصب.

وَهَذَا قد سبق فِي مُسْند عبد الله بن أبي أوفى.

وَفِيه: فيهدي فِي خلائلها. أَي فِي صدائقها.

قَالَت: فَقلت: مَا تذكر من عَجُوز حَمْرَاء الشدقين؟ أَي بَيْضَاء الشدقين، وَالْعرب تَقول: امْرَأَة حَمْرَاء: أَي بَيْضَاء، وَمِنْه قَوْله لعَائِشَة: " يَا حميراء "، وَإِذا كَبرت الْمَرْأَة ابيض شدقاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015