وَلَيْسَ المُرَاد بِالطَّعَامِ كل مَا يطعم، وَإِنَّمَا هُوَ الْقُوت الْمَعْرُوف من حِنْطَة أَو شعير أَو مَا يقوم مقامهما من الْحبّ، وَإِلَّا فهم كَانُوا يحنكون الصَّبِي يَوْم وِلَادَته بِالتَّمْرِ.

وَقد سبق مَا بعد هَذَا إِلَى:

2502 - / 3206 - الحَدِيث الثَّالِث وَالسِّتِّينَ: وَفِيه: " فَإِن الله تَعَالَى لَا يمل حَتَّى تملوا ".

وَسبق أَن مَعْنَاهُ لَا يمل وَإِن مللتم.

2503 - / 3208 - وَقد سبق بَيَان الْخَامِس وَالسِّتِّينَ فِي مُسْند جَابر ابْن عبد الله.

2504 - / 3209 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس وَالسِّتِّينَ: لما بدن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَثقل كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا.

قَالَ أَبُو عبيد: بدن الرجل تبدينا: إِذا أسن، وَأنْشد:

(وَكنت خلت الشيب والتبدينا ... والهم مِمَّا يذهل القرينا)

قَالَ فَأَما: بدنت فَمن كَثْرَة اللَّحْم، وَلَيْسَ هَذَا من صِفَاته، وَإِنَّمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015