(مَتى تأته تعشو إِلَى ضوء ناره ... تَجِد خير نَار عِنْدهَا خير موقد)
وَقَوْلها: قريب الْبَيْت من الناد. النادي: الْمجْلس، وَيُقَال لَهُ النادي والندي، قَالَ الشَّاعِر:
(كَانُوا جمالا للْجَمِيع وموئلا ... للخائفين وسَادَة فِي النادي)
وَقَالَ الآخر:
(ودعيت فِي أولى الندي وَلم ... ينظر إِلَيّ بأعين خزر)
أَرَادَ أَنه ينزل بَين ظهراني النَّاس ليعلموا مَكَانَهُ فتنزل بِهِ الأضياف. قَالَ زُهَيْر:
(يسط الْبيُوت لكَي يكون مَظَنَّة ... من حَيْثُ تُوضَع جَفْنَة المسترفد)
وَمعنى يسط: يتوسط. المظنة: الْمعلم. قَالَ الشَّاعِر:
(بَيْضَاء خَالِصَة الْبيَاض كَأَنَّهَا ... قمر توَسط ليل صيف مبرد)
(موسومة بالْحسنِ ذَات حواسد ... إِن الحسان مَظَنَّة للحسد)
وَقَول الْعَاشِرَة: زَوجي مَالك، وَمَا مَالك. هَذَا تَعْظِيم لشأنه كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَأَصْحَاب الْيَمين مَا أَصْحَاب الْيَمين} [الْوَاقِعَة: 27] .
وَقَوْلها: مَالك خير من ذَلِك. أَي خير مِمَّا أصفه بِهِ.
وَقَوْلها: لَهُ إبل كثيرات الْمُبَارك، قليلات المسارح. فِي معنى هَذَا