والوادي هَاهُنَا مَكَّة؛ لِأَنَّهَا بَين جبلين.

وَقَوله: اسْتنْفرَ أَبُو جهل: أَي دَعَا النَّاس إِلَى أَن ينفروا لِلْقِتَالِ.

وَالْعير: الْإِبِل تحمل الْميرَة.

والصريخ هَاهُنَا: المستغيث بِالنَّاسِ لِيخْرجُوا.

والجهاز: مَا يصلح الْإِنْسَان. يُقَال: جهزت الْقَوْم: إِذا هيأت لَهُم مَا يصلحهم، وجهاز الْبَيْت: مَتَاعه.

والأشراف جمع شرِيف: وَهُوَ العالي الْقدر، وَذَلِكَ يكون بِالنّسَبِ وبالجاه وبالعلم وبالمال، إِلَى غير ذَلِك.

وَأُميَّة قتل يَوْم بدر بِلَا شكّ , وَهُوَ من جملَة من سحب إِلَى القليب. وَظَاهر هَذَا الحَدِيث يدل على أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَتله , فَإِنَّهُ قَالَ: " إِنِّي قَاتلك " وَقد قتل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد أبي بن خلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015