كَذَا رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن غنم فَشك أَي الرجلَيْن حَدثهُ، وَهُوَ حَدِيث وَاحِد أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا. وَأما أَبُو مَالك فَاخْتَلَفُوا فِي اسْمه وَاسم أَبِيه على أَرْبَعَة أَقْوَال: أَحدهَا عَمْرو. وَالثَّانِي: عبيد. وَالثَّالِث: كَعْب بن عَاصِم. وَالرَّابِع: الْحَارِث بن مَالك. وَجُمْلَة مَا روى سَبْعَة وَعِشْرُونَ حَدِيثا، وَمَا أخرج عَنهُ سوى مُسلم، فَإِنَّهُ أخرج لَهُ حديثين من غير شكّ، وَسَيَأْتِي بعد هَذَا، وَأخرج هَذَا الحَدِيث البُخَارِيّ على الشَّك.
وَأما أَبُو عَامر فاسمه عبيد بن هَانِئ، وَجُمْلَة مَا روى حديثان، وَلم يخرج لَهُ سوى هَذَا الحَدِيث الْمَشْكُوك فِيهِ.
2375 - / 3009 - وَفِي الحَدِيث الْمَشْكُوك فِيهِ: " يسْتَحلُّونَ الْخَزّ وَالْحَرِير وَالْمَعَازِف، ولينزلن أَقوام إِلَى جنب علم تروح عَلَيْهِم سارحة لَهُم فيبيتهم الله، وَيَضَع الْعلم ".
الَّذِي فِي هَذَا الحَدِيث الْخَزّ بِالْخَاءِ وَالزَّاي، وَهُوَ مَعْرُوف. وَقد جَاءَ