وَالثَّانِي: لظُهُور الْفرق؛ فَإِن صَاحب الشَّرْع كَانَ يَأْمر بمخالفة أهل الْكتاب.

وَالثَّالِث: لبَيَان أَن هَذَا الدّين سمح سهل.

وَالرَّابِع: ليظْهر رفق الْحق بِهَذِهِ الْأمة فيبدو أثر حبه لَهَا فِي اللطف بهَا.

وَالْخَامِس: ليتقوى الصَّائِم على أَدَاء الْفَرْض.

وَالسَّادِس: لدفع مَا يُوجب التأفف بالتكليف.

2306 - / 2924 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: إِن أفضل مَا نعد شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله.

بعض قرأة الحَدِيث يَقُول: أفضل مَا تعد بِالتَّاءِ الْمَفْتُوحَة؛ لِأَن ابْنه ذكره لَهُ أَشْيَاء، وَالصَّوَاب نعد بالنُّون وَكسر الْعين.

والاطباق: الْأَحْوَال، وَاحِدهَا طبق.

وَقَوله: فسنوا عَليّ التُّرَاب سنا: أَي صبوه صبا. وَالسّن: الصب مَعَ تَفْرِيق.

وَقَوله: حَتَّى أستأنس بكم. وَقد سبق فِي مُسْند أنس وَغَيره أَن الْمَيِّت يسمع خَفق النِّعَال إِذا ولوا، وَإِذا كَانَ كَذَلِك حسن أَن يَقُول: حَتَّى أستأنس بكم.

وَالْمرَاد بالرسل هُنَا مُنكر وَنَكِير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015