أفلت، وملص الرشاء يملص، وكل مَا زلق من الْيَد فقد ملص ملصا، وَأنْشد الْأَحْمَر:

(فر وَأَعْطَانِي رشاء ملصا ... )

يَعْنِي: رطبا يزلق من الْيَد.

وَالْمرَاد بِالْحَدِيثِ الْمَرْأَة تضرب فِي بَطنهَا فتلقي جَنِينهَا. وَإِنَّمَا سمي إملاصا لِأَن الْمَرْأَة تزلقه قبل وَقت الْولادَة. وَقد تكلمنا على هَذَا الحَدِيث وَحكمه فِي مُسْند أبي هُرَيْرَة.

وَقَوله: " أسجع كسجع الْأَعْرَاب؟ " لَيْسَ يذم نفس السجع؛ إِنَّمَا كَانَ حكامهم يسجعون ليدفعوا الْحُقُوق بكلماتهم المرصوفة , قَالَ ابْن عقيل: إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِم جعل السجع فِي الِاحْتِجَاج وَالسُّؤَال والاعتراض، وَصَاحب الْمَسْأَلَة يَنْبَغِي أَن يكون قَصده الْبَيَان، فَأنْكر السجوع المخالطة للحجة والتكلف.

2301 - / 2917 - وَفِيمَا انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ:

بعث عمر النَّاس فِي أفناء الْأَمْصَار يُقَاتلُون.

أفناء الْأَمْصَار: نَوَاحِيهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015