يُقَال: تبرز الرجل: إِذا تغوط. وَقيل: الْغَائِط نَحوه، وَهُوَ الْمَكَان المطمئن.
والناصية: مقدم شعر الرَّأْس.
وَقَوله: تَوَضَّأ. اشتقاق الْوضُوء من الْوَضَاءَة، وَهِي الْحسن، يُقَال: وَجه وضيء: أَي حسن، من أوجه وضاء، ثمَّ صَار التنظف بِالْمَاءِ نوعا من الْحسن.
وَقد سبق بَيَان الْمسْح على الْعِمَامَة فِي مُسْند عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي قبل أوراق، وَالْمسح على الْخُفَّيْنِ فِي مُسْند عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام.
وَإِنَّمَا فزع الْمُسلمُونَ من تقديمهم سوى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وائتمام الرَّسُول بِغَيْرِهِ.
ويغبطهم: يحسن لَهُم فعلهم ويمدحهم عَلَيْهِ وَيبين لَهُم أَنه مِمَّا يغبط على مثله.
وَقَوله: أَن صلوا: أَي لِأَن صلوا لوَقْتهَا.
2295 - / 2909 - وَقد سبق الحَدِيث الثَّانِي: فِي مُسْند مُعَاوِيَة وَغَيره.
2296 - / 2910 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: مَا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد عَن الدَّجَّال أَكثر مِمَّا سَأَلته، فَقَالَ: " مَا ينصبك مِنْهُ؟ " قلت: يَا رَسُول الله، إِنَّهُم يَقُولُونَ: إِن مَعَه أَنهَار المَاء وجبال الْخبز، قَالَ: " هُوَ أَهْون على الله من ذَلِك ".