وَجُمْلَة مَا روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة حَدِيث وَثَلَاثَة وَسِتُّونَ حَدِيثا، أخرج لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ ثَلَاثَة عشر.
2286 - / 2895 - فَمن الْمُشكل فِي الحَدِيث الأول: قصرت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمشقص.
المشقص: نوع من الجلم يقص بِهِ الشّعْر، وَيُقَال لنصل السهْم إِذا كَانَ طَويلا مشقص أَيْضا. وأصل الشّقص الْقطع والتقسيم.
2287 - / 2896 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: أَن مُعَاوِيَة تنَاول قصَّة من شعر وَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينْهَى عَن مثل هَذِه.
الْقِصَّة بِضَم الْقَاف: شعر الناصية. وَالْإِشَارَة إِلَى وصل الشّعْر.
وَفِي بعض أَلْفَاظ الحَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ الزُّور.
2288 - / 2897 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه