وَقَوله: {أفرءيت الَّذِي كفر بِآيَاتِنَا} [مَرْيَم: 77] ، يَعْنِي الْعَاصِ بن وَائِل، {وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ} أَي على زعمكم. وَتَقْدِير الْكَلَام: أرأيته مصيبا.

{أطلع الْغَيْب} الْمَعْنى: أعلم مَا غَابَ عَنهُ حَتَّى يعلم أَفِي الْجنَّة هُوَ أم لَا؟ {أم اتخذ عِنْد الرَّحْمَن عهدا} أَي عهد إِلَيْهِ أَنه يدْخلهُ الْجنَّة.

{كلا} لَيْسَ الْأَمر على مَا قَالَ من أَنه يُؤْتى المَال وَالْولد {سنكتب} ؛ أَي سنأمر الْحفظَة بِإِثْبَات قَوْله عَلَيْهِ ليجازيه.

{ونرثه مَا يَقُول} أَي نرث مَا عِنْده من المَال وَالْولد بإهلاكنا إِيَّاه {ويأتينا فَردا} بِلَا مَال وَلَا ولد.

2242 - / 2843 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: وَترك نمرة.

النمرة: كسَاء ملون من صوف، وكل شملة مخططة من مآزر الْأَعْرَاب فَهِيَ نمرة وَجَمعهَا نمار. وَقَالَ القتيبي: النمرة: بردة تلبسها الْإِمَاء، وَجمعه نمرات ونمار. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: إِذا غزل الصُّوف شزرا ونسج بالحف فَهُوَ كسَاء، وَإِذا غزل يسرا ونسج بالصيصية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015