وَالْفُحْش: الزَّائِد فِي الْخُرُوج عَن حد الصَّوَاب، وكل شَيْء جَاوز قدره فَهُوَ فَاحش.

وَيُشبه أَن يكون هَؤُلَاءِ الَّذين أَعْطَاهُم من الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم.

وَقد نبه الحَدِيث على جَوَاز الْإِعْطَاء لحفظ الْعرض.

92 - / 99 - الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: كَانَ عمر إِذا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَاد أهل الْيمن سَأَلَهُمْ: أفيكم أويس بن عَامر؟

أما الأمداد فقوم يجيئون بعد قوم.

واليمن سميت بذلك لِأَنَّهَا عَن يَمِين الْكَعْبَة.

وأويس تَصْغِير أَوْس، وَأَوْس اسْم للذئب، وأنشدوا:

(مَا فعل الْيَوْم أويس فِي الْغنم ... )

وَقرن مَفْتُوحَة الرَّاء: قَبيلَة. وَقرن بتسكين الرَّاء مَوضِع من مَوَاقِيت الْحَج.

وغبر النَّاس من الغابر: وَهُوَ الْمُتَأَخر عَمَّن تقدمه. والغبرات: البقايا. وَهَكَذَا سمعنَا هَذِه الْكَلِمَة وتفسيرها، وَقد ذكرهَا ابْن جرير فِي " تَهْذِيب الْآثَار " وَقَالَ: أكون فِي غثر النَّاس. قَالَ: وَهِي الْجَمَاعَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015