1740 - / 2171 - والْحَدِيث الرَّابِع: قد تقدم فِي مُسْند ابْن عمر.
1741 - / 2172 - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: ((لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى تضطرب أليات نسَاء دوس على ذِي الخلصة)) .
الأليات جمع ألية: وَهِي الْعَجز.
وَذُو الخلصة: بَيت كَانَ فِيهِ صنم يُقَال لَهُ الخلصة، وَكَانَ لدوس وخثعم، وَكَانَ يُسمى الْكَعْبَة اليمانية، فَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جرير بن عبد الله لهدمه، وَعقد لَهُ لِوَاء، فهدمه، فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَن النَّاس يعودون فِي آخر الزَّمَان إِلَى عبَادَة الْأَوْثَان. وَإِنَّمَا ذكر اضْطِرَاب الأليات ليصف قُوَّة الْحِرْص على السَّعْي حول ذَلِك الصَّنَم الَّذِي كَانَ يعبد حَتَّى حرص النِّسَاء إِلَى أَن تضطرب أعضاؤهن لشدَّة الْحَرَكَة.
1742 - / 2174 - والْحَدِيث السَّابِع: قد تقدم فِي مُسْند جَابر بن سَمُرَة.
1743 - / 2715 - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن: ((مَا من مَوْلُود يُولد إِلَّا نخسه الشَّيْطَان، فَيَسْتَهِل صَارِخًا)) .
الإستهلال: رفع الصَّوْت.