وخشاش الأَرْض: هوامها وَمَا يدب من حشراتها.

والقطف: العنقود.

1334 - / 1616 - وَفِي الحَدِيث الْعَاشِر: ذكر صَلَاة الْخَوْف وَقد سبقت فِي مُسْند سهل بن أبي حثْمَة.

1335 - / 1618 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي عشر: ((إِذا وَقعت لقْمَة أحدكُم فليأخذها، فليمط مَا كَانَ بهَا من أَذَى وليأكلها وَلَا يَدعهَا للشَّيْطَان)) .

الإماطة: الْإِزَالَة وَالدَّفْع. يُقَال: أماط الرجل عني الْأَذَى، وماط: إِذا نحاه عَنْك.

وَفِي قَوْله: ((وَلَا تدعها للشَّيْطَان)) وَجْهَان: أَحدهمَا: لَا تتركها لَهُ فيتناولها الشَّيْطَان. وَالثَّانِي: لَا تتركها لقَوْل الشَّيْطَان.

وَقَوله: ((حَتَّى يلعقها)) قد شرحناه فِي مُسْند كَعْب بن مَالك.

1336 - / 1619 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث عشر: ((الظُّلم ظلمات يَوْم الْقِيَامَة)) قد سبق فِي مُسْند ابْن عمر

وَقَوله: ((وَاتَّقوا الشُّح)) قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ: الشُّح أبلغ من الْبُخْل، وَإِنَّمَا الشُّح بِمَنْزِلَة الْجِنْس، وَالْبخل بِمَنْزِلَة النَّوْع. وَأكْثر مَا يُقَال فِي الْبُخْل إِنَّه من أَفْرَاد الْأُمُور وخواص الْأَشْيَاء، وَالشح عَام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015