وَقَوله: فمرت ظعن، وَهِي جمع ظَعِينَة، والظعينة: الْمَرْأَة فِي الهودج.

وَقَوله: يجرين: أَي يحركن الْإِبِل للسير.

وطفق: أَخذ فِي الْفِعْل.

وإنكار الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتغطية وَجهه لطف فِي الْإِنْكَار وَتَعْلِيم الْخلق. وَأما نَحره ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بَدَنَة، فقد قيل: إِنَّمَا نحر هَذَا الْعدَد لِأَنَّهُ كَانَ مبلغ سنه لتَكون كل بَدَنَة لعام.

وَقد دلّ ذبحه بِيَدِهِ على أَن ذبح الرجل نسيكته بِيَدِهِ مُسْتَحبّ.

وَقَوله: مَا غبر: أَي مَا بَقِي.

والبضعة: الْقطعَة من اللَّحْم. وَإِنَّمَا أكل من الْكل وَشرب لقَوْله تَعَالَى: {فَكُلُوا مِنْهَا} [الْحَج: 28] .

وَأما أَبُو سيارة فَإِنَّهُ كَانَ يدْفع بِقُرَيْش من مَكَّة وَلَا يخرج إِلَى عَرَفَات، وَكَانُوا يَقُولُونَ: نَحن أهل الْحرم فَلَا نعدوه، فَنزل قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ أفيضوا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس} [الْبَقَرَة: 199] فخالفهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخرج إِلَى عَرَفَات.

وَأَجَازَ بِمَعْنى قطع الْوَادي. قَالَ الزّجاج: يُقَال: جَازَ الرجل الْوَادي وَأَجَازَهُ: إِذا قطعه ونفذه.

1331 - / 1612 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِالسوقِ وَالنَّاس كنفتيه، فَمر بجدي أصك ميت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015