وعركت بِمَعْنى: حَاضَت.

وَلَيْلَة الحصبة: هِيَ اللَّيْلَة الَّتِي ينزل النَّاس المحصب عِنْد انصرافهم من منى إِلَى مَكَّة.

وَقَوله: ((أبتوا نِكَاح هَذِه النِّسَاء. قد سبق فِي مُسْند عمر.

وَقَول جَابر: تَمَتعنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر. تَأَوَّلَه مُسلم بن الْحجَّاج على مُتْعَة النِّسَاء وَيدل على تَأَوَّلَه حَدِيث سَيَأْتِي بعد خمس وَسِتِّينَ حَدِيثا من أَفْرَاد ((مُسلم)) فِي هَذَا الْمسند وَهَذَا مَحْمُول من فعله على أَنه من لم يبلغهُ النَّهْي عَنهُ، وَإِلَّا فَهَذَا مَنْسُوخ، وَقد ذَكرْنَاهُ فِي مُسْند عمر.

1272 - / 1548 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس وَالْعِشْرين: ((إِنَّمَا الْمَدِينَة كالكير تَنْفِي خبثها وينصع طيبها)) .

قَالَ أَبُو سُلَيْمَان: قد قيل: إِن الْكِير: الزق الَّذِي ينْفخ فِيهِ الْحداد على الْحَدِيد. والكور مَا كَانَ مَبْنِيا من طين.

وينصع: يخلص. وناصع كل شَيْء: خالصه.

1273 - / 1550 - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن وَالْعِشْرين: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ندب النَّاس يَوْم الخَنْدَق. وَفِي رِوَايَة: يَوْم الْأَحْزَاب. وَفِي رِوَايَة: يَوْم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015