الشام الرابعة: حِمْص (?).
الخامسة: قِنَّسرين، ومدينتها العظمى حلبُ الشهباء (?).
وفي "القاموس": الشَّأْم: بلاد على [مَشْأَمَةِ] القبلة، وسُميت كذلك؛ لأن قومًا من بني كنعان تشا [ء] موا إليها؛ أي: تياسروا، أو سُمِّي بسام بن نوح، فإنه -بالشين- بالسُّرْيانية، انتهى (?).
تنبيه:
وقع في "صحيح مسلم" في هذا الحديث ما هذا لفظه: عن أنس بن سيرين، قال: لقينا أنس بن مالك حين قدم الشام (?).
والصواب: ما ذكره الحافظ من قوله: حين قدم من الشام؛ فإنهم -يعني: أنس بن سيرين ومن معه- إنما خرجوا من البصرة ليتلقوه من الشام (?).
قال: (فلقيناه)؛ أي: أنسًا - رضي الله عنه -: (بعين التمر).
قال في "القاموس": عينُ التمر قرب الكوفة (?).
(فرأيته)؛ أي: أنسَ بنَ مالك - رضي الله عنه - (يصلي على حمار) - الحيوان المعروف-، (ووجهه)؛ أي: وجهُ أنس - رضي الله عنه - (من ذا الجانب).