يقولون: (اللهم صَلِّ)؛ أي: أَثْنِ (عليه) ثناءً حسنًا في الملأ الأعلى، والجملةُ وما بعدها مبينة؛ لقوله: "تصلي عليه".

(اللهم ارحمه).

وفي لفظ: "اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمه" (?)، طلبتْ له الرحمة من الله بعدَ طلب المغفرة؛ لأن صلاة الملائكة استغفار.

وزاد في رواية عندهما: "اللهم تُبْ عليه" (?)؛ أي: وفقه للتوبة، وتقبلْها منه.

(ولا يزال في) ثوابِ (صلاةٍ؛ ما انتظر)؛ أي: مدةَ دوام انتظاره (الصلاةَ).

وفي رواية: "ما دامتِ الصلاةُ تَحْبسُه" (?)؛ أي: تمنعه الخروجَ من المسجد؛ لأجل انتظاره لها.

زاد في رواية: "ما لم يُؤْذِ فيه، أو يُحْدِثْ فيه" (?)؛ أي: يؤذي أحدًا من الخَلْق، أو ينقض طُهره.

واستدل به على أفضلية الصلاة؛ لما ذكر من دعاء الملائكة للمصلي بالرحمة والمغفرة والتوبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015