(عن أبي هريرة) عبدِ الرحمن بنِ صخرٍ (- رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صلاة الرجل في الجماعة): ظاهره قلَّت الجماعة أو كَثُرت، نعم الجماعةُ الكثيرةُ أفضل؛ خلافًا لمالك؛ محتجًا بأنه لا مدخل للقياس في الفضائل؛ لأن الحديث دل على فضيلة الجماعة بالعدد، فتدخل كلُّ جماعة، ومن جملتها الجماعةُ الكبرى، والجماعةُ الصغرى، والتقدير فيهما واحد بمقتضى العموم (?).

ولنا: ما رواه أبو داود، من حديث أُبي بن كعب - رضي الله عنه -: "صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحدَهُ، وصلاتُه مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وكلَّما كَثُرَ، فهو أحبُّ إلى الله -عز وجل-".

ورواه الإمام أحمد، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحيهما"، والحا كم (?).

وقد جزم يحيى بن معين والذهلي بصحة هذا الحديث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015