ويطلق أعتم بمعنى آخر، لكن الأول أظهرُ هنا، كما في "الفتح" (?).

(بالعشاء)؛ أي: بصلاتها.

يقال: عَتَم الليلُ، يَعْتِم -بكسر التاء-: إذا أظلم، والعتمة: الظُّلْمة. وقيل: إنها اسم لثلث الليل الأول بعد غروب الشفق، نُقل ذلك عن الخليل (?).

(فخرج) الإمامُ (عمرُ) بن الخطاب أميرُ المؤمنين (- رضي الله عنه -).

وفي لفظٍ (?): أعتمَ نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلةٍ بالعِشاء حتى رقد ناسٌ واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطاب (فقال: الصلاة) - بالنصب- بفعل مضمر تقديره مثلًا: صلِّ الصلاة (?)، وساغ هذا الحذف؛ لدلالة السياق عليه.

(يا رسول الله! رقد). وفي لفظٍ: نام (?) (النساء والصبيان)؛ أي: الحاضرون في المسجد، وإنما خصهم بذلك؛ لأنهم مَظِنَّةُ قلة الصبر عن النوم، ومحلُّ الشفقة والرحمة؛ بخلاف الرجال (?).

(فخرج) النبي - صلى الله عليه وسلم - (ورأسه) الشريفُ؛ أي: شعرُ رأسه (يقطر) ماء.

وفي لفظٍ: قال ابن عباس: فخرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، كأني أنظر إليه الآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015