به؛ ولذلك قلَّما تَحيض المُرْضِع، فإذا خَلَتْ من حمل ورضاع، بقي ذلك الدمُ لا مَصْرِفَ له، فيستقر في مكان، ثم يخرج في الغالب في كل شهر ستة أيام أو سبعة، وقد يزيد على ذلك، ويقل، ويطول شهر المرأة، ويقصر، على حسب ما يركِّبه الله تعالى في الطِّباع (?).
وأما الاستحاضة: فسيلانُ الدم في غير وقته من عِرْقٍ يقال له: العاذل -بالذال المعجمة، وقد يقال بالمهملة-، حكاه ابن سيده (?).
وقال الجوهري: العاذرُ لغةٌ؛ يعني:- بالذال المعجمة، والراء (?).
وفم ذلك العرق في أدنى الرحم دون قعره (?).
وسئل ابن عباس - رضي الله عنهما -، عن الاستحاضة، فقال: ذاك العاذل يغذو (?)؛ يعني: يسيل (?).
فائدة:
حكى في "شرح الوجيز" عن الماوردي: أن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: لما أكل آدم - عليه السلام - من الشجرة التي نهاه الله -عز وجل- عن الأكل منها، قال الله -عز وجل-: يا آدم! ما حملكَ على