وصلى عليه: أَبانُ بنُ عثمان، وهو أميرُها يومئذٍ، وله من العمر أربع وتسعون سنة.
وقيل: إنه آخر من مات من الصحابة بالمدينة، والراجحُ خلافه.
وإذا أُطلق جابر، فهو المراد، وهو أحدُ المُكثرين من الصحابة، رُوي له: ألف وخمس مئةٍ وأربعون حديثًا، اتفقا على ثمانية وخمسين، وانفرد البخاري بستة وعشرين، ومسلم بمئة وستة وعشرين (?).
(وعنده قومه) أي: والحالُ أن عند جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قومَه من الأنصار - رضي الله عنهم -، (فسألوه)؛ أي: سأل القومُ جابرًا (عن الغسل).
وأفاد الإمام إسحاق بن راهويه في "مسنده": أن الذي تولى السؤال هو أبو جعفر الراوي، فأخرج من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سألتُ جابرَ بن عبد الله عن غسل الجنابة (?).
وبين النسائي في "سننه" سبب السؤال، فأخرج من طريق أبي الأحوص،