وفي لفظٍ للبخاري: قالت: كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحدٍ من قدحٍ يقال له الفرق (?).

ولمالكٍ عن الزهري: هو الفرق (?).

قال ابن التِّين: الفرق: -بتسكين الراء-، ورويناه -بفتحها-، وجوز بعضهم الأمرين.

وقال القتبي: هو بالفتح.

وقال النووي: الفتح أفصح وأشهر.

وزعم أبو الوليد البَاجي: أنه الصواب، قال: وليس كما قال، بل هما لغتان (?).

قال الحافظ ابن حجر: لعل مستند البَاجي ما حكاه الأزهري عن ثعلبٍ وغيره: الفرق -بالفتح-، والمحدثون يسكنونه، وكلام العرب بالفتح (?)، انتهى.

وحكى ابن الأثير: أن الفرق -بالفتح-: ستة عشر رطلاً، و - بالإسكان -: مئة وعشرون رطلاً (?).

قال في "الفتح": وهو غريب، وتقدم ما في كلام سفيان عند مسلم: أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015