والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه (?)، لكنه ضعفه الإمام أحمد وغير واحد من الحفاظ؛ لانفراد سعيد بن أبي عروبة بزيادة الاستسعاء عن قتادة وغيره، ومشاهيرُ أصحاب قتادة لم يذكروا الاستسعاء؛ كشعبةَ، وهشامٍ الدستوائيِّ، وهمّام، وهم أقعد في قتادة، وذكر همام: أن ذكر الاستسعاء من فتيا قتادة، لا من الحديث (?).
وفي حديث ابن عمر من رواية الدارقطني زيادة ليست في غيره، وهي: "وإلَّا فقد عتقَ عليه ما عتق، ورقّ ما بقي" (?).
فعلى كل حال: مذهبُ الجمهور على مقتضى حديث ابن عمر، والله الموفق.