شجاع ومجاهد، فيكون قد أشرك مع سبيل الله سبيلَ الدنيا (?).
وفي "المستدرك" على شرطهما: أَيُّ [المؤمنين] (?) أكملُ إيمانًا؟ قال: "الذي يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه" (?).
(كمثل الصائم القائم).
زاد النسائي: "الخاشع الراكع، الساجد" (?).
وفي "الموطأ"، وابن حبان: "كمثل الصائم القائم الدائم الذي لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع" (?).
وفي رواية عند الإمام أحمد من حديث النعمان بن بشير مرفوعًا: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره، القائم ليله" (?).
(وتوكَّلَ اللهُ)؛ أي: ضمن (للمجاهد في سبيله).
وفي رواية لمسلم من طريق الأعرج عن أبي هريرة: "تكفل الله لمن جاهد في سبيله، لا يخرجه من بيته إلا جهادٌ في سبيله، وتصديق كلمته" (?).