وقال الحافظ ابن الجوزي: المراد: أن دخول الجنة يكون بالجهاد (?).
والظلال: جمع ظِلّ، فإذا دنا الشخص من الشخص، صار تحت ظل سيفه، فإذا تدانى الخصمان، وتلازما، صار كل واحد منهما تحت ظل سيف الآخر، والجنةُ تُنالُ بهذا (?)، وهذا المراد ببارقة السيوف.
وفي حديث أبي موسى عند الحاكم: "الجنة تحت ظلال السيوف" (?).
يقال: برق السيف: إذا تلألأ. وقد تطلق البارقةُ، ويراد بها: نفس السيوف (?).
وأخرج الطبراني من حديث عمار بن ياسر - رضي الله عنه - بإسناد صحيح: أنه قال يوم صِفِّين: الجنة تحت الأبارقة (?)، وهي السيوفُ اللامعة.
قال في "الفتح": الصواب: تحت البارقة (?).
قال العيني: قال الخطابي: الأبارقة: جمع إبريق، وسمي السيف: إبريقًا.
وكذا فسر ابنُ الأثير كلامَ عمار: الجنة تحت الأبارقة، أي: تحت