وتحضر الصلواتُ، وينزل النصر (?). وأخرجه البخاري، وقال: انتظر حتى تهبَّ الرياح وتحضرَ الصلوات (?).
وروى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبُّ أن ينهض إلى عدوِّه عند زوال الشمس (?).
وروى الطبراني من حديث عتبةَ بنِ غزوان السلميِّ - رضي الله عنه -، قال: كنا نشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القتال، فإذا زالت الشمس، قال لنا: "احملوا"، فحملنا (?).
وروى الطبراني أيضًا من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا لم يلقَ العدوَّ أولَ النهار، أَخَّرَ حتى تهبَّ الرياح، ويكونَ عند مواقيت الصلاة (?).
ثم (قام) - صلى الله عليه وسلم - بعد الزوال (فيهم)؛ أي: في الصحابة ممن كان معه في تلك الغزاة، (فقال) -عليه السلام-: (أيها الناس! لا تتمنوا لقاء العدو) وأصلُ التمني: أن يشتهي الإنسان حصولَ الأمر المرغوبِ فيه، وحديثُ النفس بما يكون، وما لا يكون.