وعبارة "الفروع": ويُكره أن يُكتب على الخاتم ذكرُ الله؛ قرآنٌ أو غيرُه.
نقل إسحاق -أظنه ابن منصور-: لا يُكتب فيه ذكر الله.
قال إسحاق بن راهويه: لما يدخل الخلاء فيه، هذا لفظه (?).
قال ابن قندس في [حواشِي الفروع] (?): يحتمل أن تكون "ما" مصدرية، ويكون المعنى: لدخول الخلاء فيه، قاله في "الفروع " (?).
ولعل الإمام أحمد كرهه لذلك.
ومثل الخاتم الدراهم.
وعن الإمام أحمد رواية ثانية بعدم كراهة دخول الخلاء بذلك، ومال صاحب "الفروع" إلى تصحيح هذا، وصوّب في "الإنصاف" عدمَ الكراهة (?)، والله أعلم.