وفي لفظ: "من لبسه في الدنيا، لا يُكساه في الآخرة" (?).

وفي آخر: "فلا كساه الله في الآخرة" (?).

وفي آخر: "من لبس الحرير في الدنيا، فلا خَلاقَ له في الآخرة" (?).

وفي هذه الأحاديث وأضعافها من الوعيد الشديد والزجر والتهديد بيانٌ واضحٌ لحرمة لبس الحرير على الرجال.

وحاصله: أن الفعل المذكور مقتضٍ للعقوبة المذكورة، وقد يتخلف ذلك لمانع؛ كالتوبة، والحسنات الموازية، والمصائب المكفِّرَة، وكذا دعاءُ نحو الولد، وشفاعةُ من يؤذن له في الشفاعة، وأعمُّ من ذلك كله عفوُ أرحمِ الراحمين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015