المسلمين، اللهم مِنْكَ ولكَ عن محمد وأُمَّتِه" (?).
وفي "مسند الإمام أحمد"، و"صحيح مسلم"، و"سنن أبي داود" عن عائشة -رضي الله عنها-: أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بكبشٍ أقرنَ يَطَأُ في سواد، ويَبْرُك في سَواد، وينظر في سواد، فأتي به، ليضحي به، وقال لها: "يا عائشة! هَلُمِّي المُدْيَةَ"، ثم قال: "اشْحذيها بِحَجَر"، ففعلت، ثم أخذ الكبش فأضجعه، ثم ذبحه، ثم قال: "باسم الله، اللهم تقبلْ من محمدٍ وآلِ محمدٍ، ومن أمةِ محمدٍ"، ثم ضحى (?).
وفي "مسند الإمام أحمد"، وأبي داود، والترمذي عن جابر - رضي الله عنه -، قال: صلّيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيدَ الأضحى، فلما انصرف، أتي بكبشٍ، فذبحه، فقال: "باسم اللهِ واللهُ أكبر، اللهم هذا عَنِّي وعَمَّنْ لم يُضَحِّ من أمتي" (?).
وروى الإمام أحمد من حديث عليّ بن الحسين، عن أبي رافع: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ضحى، اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين، فإذا صلّى، وخطب النَّاس، أُتي بأحدهما وهو قائم في مصلاه، فذبحه بنفسه [بالمدية] (?)، ثم يقول: "اللهمَّ هذا عن أُمَّتي جميعًا مَنْ شهدَ لكَ بالتوحيد،