الأَمْلحُ: الأَغْبَرُ، وَهُوَ الَّذِي فِيهِ سوَادٌ وبياضٌ.
* * *
(عن) أبي حمزةَ (أنسِ بنِ مالكٍ) النجَّارِيِّ (- رضي الله عنه -، قال: ضَحَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بكبشين) تثنية كبش، وهو فحل الضَّأْن في أي سنٍّ كان.
واختُلف في ابتدائه، فقيل: إذا أَثنى، وقيل: إذا أربع، والجمع كُبُش وكِباش (أملحين) الأملح -بالحاء المهملة- الأغبر؛ كما قاله المصنف -رحمه الله تعالى-، وهو الذي فيه سواد وبياض، والبياض أكثر.
وزاد الخطابي: الأبيض هو الذي في خلل صوفه طبقات سود (?).
ويقال: الأبيض الخالص، قاله ابن الأعرابي (?)، وبه تمسك علماؤنا حيث قالوا: وأفضلُها لونًا: الأشهب، وهو الأملح، والأبيض، أو ما بياضُه أكثرُ من سواده، ثم أصفر، ثم أسود.
قال: قال الإمام أحمد: يعجبني البياض، وقال: أكره السواد (?).
وقيل: المراد بالأملح: الذي يعلوه حمرة.