روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة وستون حديثًا، اتفقا منها على ثلاثة، وانفرد مسلم بحديثين.
نزل الكوفة، وسكنها، وفقئت عينه يوم الجمل مع علي (- رضي الله عنه -)، وشهد مع علي أيضًا: صفين، وشهد النهروان.
ومات عدي - رضي الله عنه - بالكوفة سنة ثمان وستين، أو سبع، أو ست، أو تسع، على خلافٍ في ذلك، وهو ابن مئة وعشرين سنة.
وفي كتاب "المعمرين" لأبي حاتم السجستاني: أنه عاش مئة وثمانين سنة (?).
قال ابن قتيبة: وكان عدي طويلًا، إذا ركب الفرس، تكاد رجله تخط الأرض، وأبوه حاتم هو المشهور بالجود، وكان هو أيضًا جوادًا، وثبت عدي وقوفه على الإسلام في أيام الردة، واحتال بحيلة ظريفة حتى أوصل صدقة قومه إلى الصديق، فحصل بها الانتفاع العظيم من تجهيز الجيوش للغزاة، ولهذا [لما] (?) قال عدي - رضي الله عنه - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كما في "الصحيحين": أما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال: