ماكولا وغيره. وقيل: قُتيلة -بالتصغير- ابنةُ عبد العزى بنِ عبد أسد (?)، وهي شقيقة عبد الله بن الصديق، وأمُّ عائشةَ أمُّ رومان بنةُ عامر بنِ عويمر بنِ عبد شمس من بني مالك بنِ كنانة.
واختُلف في إسلام أم أسماء، والأرجح أنَّها لم تسلم.
وماتت أسماء -رضي الله عنها- بعد ابنها - رضي الله عنه - بعشرة أيام، وقيل: بعشرين، وقيل: ببضعة وعشرين، بعد إنزال ابنها عن الخشبة التي صُلب عليها، وذلك سنة ثلاث وسبعين بمكة، وكان عمرها يومئذ مئة سنة، ولم يُنكر من عقلها شيء، ولم يسقط لها سن، غير أنَّها قد ذهب بصرها.
روى عنها: ابناها: عبدُ الله، وعروةُ، وابنُ عباس، وغيرهم.
روي لها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة وخمسون حديثًا، اتفقا على أربعة عشر، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بأربعة (?).
(قالت) أسماء -رضي الله عنها-: (نحرنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا)، وفي لفظ عند البخاري وغيره عنه: ذبحنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، (فأكلناه).