المصريين: بطن مرو، والصواب: مرّ -بتشديد الراء- كما في "الفتح" (?).

(فسعى القوم)؛ أي: اشتدوا في الطلب متسابقين عليها؛ أي: الأرنب (فَلَغَبُوا) -بفتح الغين وكسرها-؛ أي: تعبوا كما وقع في رواية (?)، والتعب: الإعياء، (فأدركتُها) أنا، (فأخذتُها)، وفي لفظ: فأخذتها، بإسقاط أدركتها (?).

وفي "مسلم": فسعيتُ حتى أدركتُها (?)، ولأبي داود: قال أنس: وكنت غلامًا حَزَوَّرًا (?)، وهو -بفتح المهملة والزاي والواو المشددة بعدها راء، ويجوز سكون الزاي وتخفيف الواو-: هو المراهق (?)، (فأتيت بها)؛ أي: الأرنب، (أبا طلحةَ)، واسمه زيدُ بنُ سهلِ بنِ الأسود الأنصاريُّ النَّجَّاريُّ زوجُ أم أنس -رضي الله عنهم-، (فذبحها) في رواية الطيالسي: بمَرْوةٍ (?).

قال في "النهاية": المَرْوَةُ: حجر أبيضُ بَرّاق، وقيل: هي التي يقدح منها النار (?)، وزاد في رواية: فشويتها (?)، (وبعث) أبو طلحة - رضي الله عنه - (إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوَرِكها) -بفتح الواو وكسر الراء، وبكسر الواو وإسكان الراء-، وهو ما فوق الفخذ، (أو) قال: بعث إليه بـ (فخذيها).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015