عرض له، فأشغله عن إجرائه على لسانه (?).
(فطاف بِهِنَّ) كلِّهن في تلك الليلة (فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة) من بينهن (نصفَ إنسان)، وفي رواية: "جاءت بشق إنسان" (?)، وفي أخرى: "إلا واحدًا ساقطًا شِقُّه" (?)، وفي أخرى: "جاءت بشقِّ رجل" (?)، وقد حكى النقاش في "تفسيره": أن الشقَّ المذكور هو الجسدُ الذي أُلقي على كرسيه.
وفي قول غير واحد من المفسرين: أن المراد بالجسد المذكور: شيطان، وهو المعتمد، والنقاش صاحب مناكير (?).
(قال) أبو هريرة - رضي الله عنه -: (فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو قال) سليمانُ بنُ داود -عليه السلام- بعدَ مقالته التي قالها: (إن شاء الله، لم يحنث) المراد: أنه لو كان، يحصل له ما طلب، ولا يلزم من إخباره -عليه الصلاة والسلام- بذلك في حق سليمان في هذه القصة أن يقع ذلك لكل من استثنى في أمنيته، بل في الاستثناء رجوى الوقوع، وفي ترك الاستثناء خشية عدم الوقوع، وأما إخباره - صلى الله عليه وسلم - أن سليمان -عليه السلام- لو قال: إن شاء الله، لم يحنث (?)، (وكان) ذلك (دَرَكًا) -بفتحتين-، من