إليها؟ (?) "، وفي رواية مالك: "كم سُقْتَ إليها؟ (?) "، (قال): أصدقتها (وزن نواة من ذهب)، كذا وقع الجزم به في رواية ابن عُيَيْنَة، وفي رواية: نواة من ذهب، أو وزن نواة من ذهب (?)، وفي لفظ: على وزن نواة من ذهب (?)، وفي أخرى عند مسلم: على وزن نواة، قال: فقال رجل من ولد عبد الرحمن: من ذهب (?)، ورجح الداودي رواية من قال: على نواة من ذهب، واستنكر رواية من روى: وزن نواة.
قال في "الفتح": واستنكاره هو المنكر؛ لأن الذين جزموا بذلك أئمة حفاظ (?).
قال عياض: لا وهم في الرواية؛ لأنها إن كانت نواة تمر أو غيره، أو كان للنواة قدر معلوم، صلحّ أن يقال: ذلك وزن نواة (?)، ويأتي الكلام على النواة في كلام المصنف -رحمه الله تعالى-.
(قال) النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: [فبارك الله لك] (?)، وفي رواية: (بارك الله لكَ) (?).