قال: وهذا المذهب نص عليه، وعليه علماؤنا، منهم: أبو بكر، والموفق (?)، والشارح (?)، وغيرهم، وصححه في "الهداية"، و"الخلاصة" وغيرهما.
قال في "البلغة" و"النظم": هذا المشهور، وجزم به في "المنور" (?)، و"منتخب الأدمي"، وغيرهما، وقدمه في "الفروع" (?)، وغيره، وهو الذي جزم به في "الإقناع" (?)، و"المنتهى" (?)، و"الغاية" (?)، وغيرها.
والرواية الثانية: يصح.
قال ابن رزين: هذا الأظهر، واختاره ابنُ عبدوس في "تذكرته"، وجزم به في "عيون المسائل"، لهذا الحديث، ولأن تعليم القرآن منفع مباحة، فجاز جعلُه صداقًا، كتعليم قصيدة من الشعر المباح (?)، والله أعلم.