زَوِّجنيها)، وفي لفظ عند البخاريّ وغيره: أنكحنيها (?) (إن لم يكن لك بها حاجة)، ولا يعارض هذا قوله - صلى الله عليه وسلم - في رواية حماد بن زيد "لا حاجة لي"، لجواز أن تتجدد الرغبة فيها بعد أن لم تكن (?).

قال البرماوي: لم نصل إلى اسم الرجل الذي تزوج بها.

وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح": لم أقف على اسمه، لكن وقع في رواية معمر، والثوري عند الطبراني: فقام رجل أحسبه من الأنصار (?)، وفي رواية زائدة عنده: فقال رجل من الأنصار (?)، ووقع في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ينكح هذه؟ "، فقام رجل (?)، (فقال) - صلى الله عليه وسلم -: (هل عندك من شيء تُصْدِقُها؟).

وفي حديث ابن مسعود: "ألك مال؟ " (?) (فقال) الرجل: لا، واللهِ! يا رسولَ الله (ما عندي إلا إزاري هذا)، زاد في رواية هشام بن سعد: قال: "فلابد لها من شيء" (?)، وفي رواية قال: والذي بعثك بالحق! ما أملك شيئًا (?)، (فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرجل) لمّا عرض إزاره: (إزارُك إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015